التدقيق بشكليه؛ اللغوي والنحوي
التدقيق بشكليه؛ اللغوي والنحوي
تُعتبر عملية التدقيق اللغوي والنحوي من أهم الخطوات التي تُساعد الطالب على إبراز رسالته أو بحثه العلمي بصورة مناسبة، كما تُساعده على تحقيق أعلى الدرجات. وللحصول على المزيد من المعلومات المرتبطة بهذا الجانب يُرجى الدخول عبر اللينك التالي للاستفادة أكثر.
يُعرَّف التدقيق بصورة عامة بأنه العملية التي تضمن خلو الرسالة أو البحث من الأخطاء الإملائية أو اللغوية أو النحوية، ويتم من خلالها التأكد من سلامة أسلوب البحث العلمي الأكاديمي المستخدم في الكتابة.
وعلى الرغم من أنَّ العملية بمفهومها العام قد تبدو وأنها بسيطة؛ إلا أنها من أكثر العمليات التي قد تأخذ وقت كبير من قبل الطالب، والتي تستلزم امتلاكه لقدرات لغوية ونحوية عالية تُمكِّنه من الكشف عن الأخطاء الموجودة في البحث. وبصورة عامة يوجد نوعان أساسيان من التدقيق، هما؛
أولاً: التدقيق اللغوي
وفي هذا النوع يتم قراءة النص البحثي بتمعن والتأكد من سلامته من أي خطأ مطبعي أو أي خطأ لغوي قد يؤثر على البنية العامة للجملة. حيث تُعتبر كتابة الهمزات في الأبحاث والرسائل اللغوية من أكثر الأخطاء الشائعة التي قد يتم تصحيحها وتدقيقها في هذا الجانب.
ثانياً: التدقيق النحوي
والذي يتضمن التأكد من سلامة النص البحثي من الأخطاء القواعدية والتي يُمكن أن تُعتبر من أكثر نقاط الضعف عند الطلاب، فتجد الطالب لا يلبث وأن ينتهي من كتابة مضمون البحث حتى ويعود إجراء التدقيق النحوي لتأكده من تعدد الأخطاء القواعدية المرتكبة في الكتابة.
وكلا نوعيْ التدقيق يُعتبران على درجة عالية من الأهمية نظراً لكونهما:
- يُقدمان الرسالة أو البحث بصورة واضحة ومناسبة يسهُل فهمها واستيعابها
- يضمنان عدم حاجة الطالب إلى إجراء التعديلات اللاحقة على النص البحثي
- يُقدمان العمل البحثي بصورة خالية من الأخطاء
- يُعززان من قدرة الطالب على تحصيل الدرجات العالية عند تقديم البحث أو الرسالة
لذلك لا يُمكن إغفال مستوى أهمية إجراء عملية التدقيق اللغوي بنوعية (النحوي واللغوي) على العمل البحثي، وضرورة لجوء الطالب إلى جهات مختصة لإجراء ذلك في حال معرفته المسبقة بعدم امتلاكه للكفاءة والخبرة اللغوية والنحوية الكافية التي تُمكنه من تنقيح البحث أو الرسالة بصورة مناسبة.