أسس تلخيص الدراسات السابقة
أسس تلخيص الدراسات السابقة
- الدراسات السابقة هي الدراسات التي تؤكد على أهمية الوضوع البحثي المُختار، وهي التي يستعين بها الباحث لتغطية الجانب النظري من رسالته أو بحثه الأكاديمي، حيث يتراوح عدد الدراسات في أبحاث الماجستير في العادة ما بين 6-8، أما في أبحاث الدكتوراة فهي تفوق ذلك وقد تصل إلى 12 دراسة وأكثر. وللتعرف على الآلية الصحيحة لتلخيص الدراسات وأوجه الاستفادة منها بالتحديد يُمكنك زيارة الرابط التالي:
تُمثل الدراسات السابقة الجزئية التي يزداد طلب تضمينها في المقترح البحثي (البروبوزال/الخطة البحثية) في الوقت الحالي وذلك لأهميتها في إبراز أهمية الدراسة والدوافع إلى تدعو إلى دراستها. كما أنها من أولى العناصر التي يبحث عنها الطالب في العادة للبدء في خطته البحثية، حيث أنه بدون دراسات سابقة لن يتمكن من تغطية عناصر الخطة البحثية من مقدمة ومشكلة وأسئلة ومنهجية وغيرها.
العناصر اللازم تضمينها في الدراسات السابقة
وتلخيص الدراسات السابقة لا بدَّ أن يتضمن مجموعة من العناصر، أهمها:
- اسم الباحث وتاريخ البحث.
- هدف البحث أو الرسالة.
- منهجية الدراسة (بما في ذلك الأداة وعينة البحث)
- أبرز النتائج التي توصلت لها الدراسة
- أبرز المقترحات التي قدمتها الدراسة
التعقيب على الدراسات السابقة
يغفل العديد من الباحثين عن التعقيب على جزئية الدراسات السابقة والتي تُفقد دراسته الميزة والقوة المطلوبة، حيث يُستلزم بعد عرض الدراسات السابقة (العربية والأجنبية) التعقيب عليها بحيث يتم توضيح ما يلي:
- أوجه السبه والاختلاف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة (بما في ذلك الهدف والمنهجية والعينة والأداة البحثية).
- إبراز ما استفادة به الدراسة الحالية من الدراسات السابقة
- إبراز ما تتميز به الدراسة الحالية عن غيرها من الدراسات السابقة (الإضافة البحثية التي تسعى الدراسة إلى تحقيقها)
إنَّ التعقيب على الدراسات السابقة من شأنه أن يُبين "الفجوة البحثية" الموجودة في الأدب النظري السابق والذي يسعى البحث أو الدراسة الحالية إلى التغلب عليه.
الجوانب التي يجب مراعاتها عند تلخيص الدراسات السابقة
يوجد العديد من الجوانب والعناصر التي يجب مراعاتها عند تلخيص الدراسات السابقة والتي يجب على كل باحث الاهتمام بها، ومن ضمنها:
- اختيار الدراسات السابقة بالاعتماد على متغيرات الدراسة الحالية، حيث من غير الصحيح اختيار دراسة لا تبحث في أحد متغيرات الدراسة الحالية.
- اختيار الدراسات الحديثة والابتعاد عن الدراسات القديمة، حيث يجب إبراز أحدث ما توصلت إليه الدراسات السابقة.
- ترتيب الدراسات وفق تسلسل زمني؛ سواء من الأقدم إلى الأحدث أو العكس (يُفضل الالتزام بمتطلبات الدليل الجامعي والذي يتضمن هذه المعلومات)
- التعقيب على الدراسات السابقة وضرورة إبراز أوجه تميز الدراسة الحالية عن غيرها من الدراسات.
ومن الجدير ذكره أنَّ هذه الجزئية قد تُطلب عند عرض المقترح البحثي أو عند إعداد الإطار النظري، وفي الحالتين تكون عرض الدراسات نفسها بدون أي اختلاف. ولكن في حال تم عرض هذه الجزئية في المقترح البحثي فيتم نقلها إلى الفصل الثاني من الدراسة بعد أخذ الموافقة النهائية على المقترح البحثي.